قال معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى إنه في الوقت الذي تركز فيه الإدارة الأمريكية على دعم مصر لمواجهة الإرهاب في سيناء تزايدت مؤخرا التهديدات الأمنية التي تواجه مصر على حدودها الغربية مع ليبيا.
وقال إريك تراجر وجلعاد وينيج الخبيران في الشؤون المصرية بمعهد واشنطن، إن تزايد عدم الاستقرار وصعود الجماعات الإرهابية في ليبيا أدى إلى تركيز جهود الحكومة المصرية على تأمين حدودها الغربية خاصة في أعقاب الهجوم الذي تعرض له قوات حرس الحدود في الفرافرة في شهر يوليو الماضي.
كما يرى تراجر ووينيج أنه يتعين على إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بذل مزيد من الجهود لدعم مصر لمواجهة التهديدات على حدودها الغربية، مؤكدين أنه على الإدارة الأمريكية الضغط على الكونجرس لاستئناف المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر حتى تتمكن القاهرة من الحصول على المعدات اللازمة للقيام بالمراقبة الجوية على الحدود مع ليبيا.