x

تعزيزات عسكرية لدعم «حرس الحدود» فى الوادى الجديد

السبت 09-08-2014 19:56 | كتب: أحمد عبد السلام |
استشنفار أمني بشمال سيناء استشنفار أمني بشمال سيناء تصوير : أحمد أبو دراع

قالت مصادر عسكرية، لـ«المصرى اليوم»، إن المنطقة المركزية للقوات المسلحة دعّمت قوات حرس الحدود بالوادى الجديد بتعزيزات تضم مختلف الأسلحة المقاتلة من الجيش، بالإضافة إلى المركبات والمدرعات والأسلحة الحديثة.

وأضافت المصادر، التى طلبت عدم نشر أسمائها، فى تصريحات خاصة: «لجنة خاصة بالتسليح من المنطقة المركزية للقوات المسلحة وفرت جميع الاحتياجات الأمنية فى الصحراء الغربية لتأمين الحدود المصرية مع دولتى ليبيا والسودان».

وتابعت: «اللجنة بدأت عملها عقب حادث الفرافرة الإرهابى، الذى وقع فى 19 يوليو الماضى، وأدى الى استشهاد 22 من ضباط وجنود حرس الحدود، وإصابة 4 آخرين».

وقالت المصادر، رفيعة المستوى: «أمدت اللجنة قوات حرس الحدود بجميع الأسلحة والأجهزة والمعدات اللازمة، ودعّمت المواقع والأكمنة العسكرية، وأجرت تغييرات على مواقع أخرى، ونشرت الأكمنة المتحركة والدوريات للتمشيط المستمر فى الصحراء الغربية، مدعومة بالمروحيات المقاتلة». وأضافت: «الوضع المتأزم فى ليبيا من اقتتال داخلى ووجود معسكرات لتدريب الإرهابيين بالقرب من الحدود الليبية- المصرية حتّم اليقظة الكاملة على مدار الساعة، خاصة فى ظل امتداد هذه الحدود لأكثر من 1000 كيلومتر، وعجز السلطات الليبية عن تأمين حدودها مع مصر».

وكشفت مصادر أمنية «سحب وزارة الداخلية جميع الأكمنة الشرطية، لتتولى القوات المسلحة تأمين هذه المنطقة بالكامل البالغ طولها أكثر من 320 كيلومترا». وقالت: «تمت إزالة جميع مبانى ومنشآت الأكمنة الشرطية نهائيا بطريق (الخارجة- الأقصر)، ومناطق الكيلو 112 بطريق (الخارجة- أسيوط)، وكذلك كمين الزيات بطريق (الخارجة- الداخلة)، تنفيذا لتعليمات وزارة الداخلية بسرعة إخلاء جميع الأكمنة الشرطية الواقعة فى المناطق النائية والحدودية بالواحات، خشية استهدافها من قبل إرهابيين».

يأتى ذلك فى الوقت الذى أحالت فيه قوات حرس الحدود بالوادى الجديد 4 مهربين من أعراب مطروح إلى النيابة العسكرية، تم ضبطهم يستقلون 3 سيارات دفع رباعى، وبحوزتهم 800 ألف قرص «ترامادول» مخدر، فى المنطقة الواقعة بالكيلو 80 قرب كمين حرس الحدود بالكيلو 100 فى اتجاه طريق «الفرافرة- البحرية»، الذى شهد الحادث الإرهابى الأخير بعد مطاردتهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية