حذرت فروع الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية بكل من أمريكا وفرنسا والسويد والنرويج ومالطا والدنمارك وبريطانيا والإمارات والأردن والعراق وتونس والجزائر والهند وفلسطين ونيجريا والنيجر وسيرلانكا وإندونسيا من المخططات الصهيونية لتفتيت الأمة، بالتطرف والعنف والقتل والإرهاب، مشرة إلى أن ما يحدث في العراق ونيجيريا وأفغانستان وغيرها من البلدان جزء من هذه المخططات.
وقالت في بيان لها، السبت، إن التنظيمات الإرهابية التي تنتشر فى البلدان الإسلامية تحت مسميات مختلفة، مثل «داعش» فى البلدان العربية، و«طالبان» فى آسيا، و«بوكوحرام» في نيجيريا، لا علاقة لها بالإسلام، بل هي صناعة يهودية تحت مسميات مختلفة كالمتشددين الإسلاميين، حيث يقومون بتغيير هذه الأسماء على فترات متباعدة من بلد إلى آخر بحسب البيان.
ودعت فروع الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية بالمواجهة الحقيقية لهذه المخططات بنشر صحيح الدين الإسلامى وبنشر الفكر المعتدل الوسطي باعتباره حائط الصد ضد هذه التنظيمات الإرهابية ومخططاتها.