قال المكتب الإعلامي لرابطة «علماء ليبيا»، إن البرلمان المنتخب هو الذي يمثل السلطة الشرعية في البلاد وهو الواجهة التي يخاطب بها شعبنا العالم الخارجي.
وأضاف المكتب: «إن الله قد منّ علينا بنجاح انتخاب جسمٍ جديد شرعي اشترك في اختيار أعضائه أغلب الليبيين، وهو البرلمان الذي صار هو السلطة التشريعية في البلاد، والواجهة التي يخاطب شعبنا بها العالم الخارجي، بدلاً من (المؤتمر الوطني العام) الذي عانى الشعب منه ومن الحكومة المؤقتة الويلات» .
وأضافت الرابطة في بيان لها أنه بالرغم من اعتراض بعض الليبيين نواباً وحقوقيين على عدم دستورية انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان فإننا ندعو الليبيين جميعاً بلا استثناء لأن يتلافوا هذا الخلل، وأن يتناسوا الخلافات والتوجهات والأجندات الماضية التي حتمًا لا تصب في الصالح العام، وأن يجتهد العقلاء في توحيد الصف، والتمسك بهذا المكسب الشرعي الذي اعترف به العالم بأسره.
وطالبت الرابطة أعضاء المؤتمر والبرلمان أن يقدما التنازلات التي تكفل نجاح العملية الشرعية للسلطة في ليبيا، والوصول بالبلاد إلى بر الأمان.
وحذّرت مما سمته اختلاق أجسام أخرى لا يتفق عليها كل الليبيين، مما قد يدخل البلاد في نفق مظلم.
وذكرت الرابطة الشعب الليبي بما تمر به أكبر مدينتين «طرابلس وبنغازي» من آلام وجراحٍ تدمي القلوب جراء الاختلاف في التوجه بين أبناء الدين والوطن والدم الواحد.