هاجم مقاتلو «داعش»، السبت، بلدة طوزخورماتو التابعة لمحافظة صلاح الدين، شمالي العراق، عبر 3 محاور، في الوقت الذي تصدت قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) للهجوم على أطراف البلدة ومنعت مقاتلي التنظيم من التقدم نحوها- حسب مسؤولين كرديين.
وقال مسؤول بحزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» الذي ينتمي إليه الرئيس العراقي فؤاد معصوم، إن مقاتلي تنظيم «داعش» بدأوا، فجر السبت، هجوماً على طوزخورماتو (280 كلم شمال بغداد) عبر 3 محاور، في محاولة للسيطرة على البلدة التي يقطنها خليط سكاني من الأكراد والعرب والتركمان. وأضاف المسؤول الحزبي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن قوات البيشمركة، التي سيطرت على طوزخورماتو بعد انسحاب الجيش العراقي منها قبل شهرين، تصدت لهجوم مقاتلي التنظيم.
ويعم الاضطراب مناطق شمال وغربي العراق بعد سيطرة «داعش» والمسلحين السنة على أجزاء واسعة من محافظة نينوى بالكامل في العاشر من يونيو الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد. وتكرر الأمر في مدن بمحافظة ديالى (شرق) ومدينة كركوك في محافظة كركوك (شمال) وقبلها بأشهر مدن الأنبار، غربي البلاد.