أعلنت إسبانيا دعمها لقرار الولايات المتحدة بشن هجمات جوية على المواقع التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق.
وأكدت الخارجية الإسبانية في بيان لها، الجمعة أن هذا التنظيم «يمثل خطرا بالغا على المدنيين في المنطقة خاصة الأقليات المسيحية واليزيدية التي تتعرض حاليا للملاحقة من جانب إرهابيي الدولة الإسلامية».
كما أبرزت الحكومة «قلقها الشديد» تجاه وضع كافة الطوائف العراقية التي تعاني من عنف الدولة الإسلامية خاصة المدنيين والنساء والأطفال، والأقليات العرقية والدينية، فضلا عن تصاعد وتيرة الإرهاب والعنف وانتهاكات أبسط الحقوق خلال الأيام الأخيرة.
بالمثل، أضاف البيان أن «إسبانيا تؤكد دعمها الكامل للشعب والمؤسسات العراقية، وتجدد ثقتها في تجاوز الوضع الراهن والعنف الطائفي، وأيضا عودة التعايش السياسي واحترام الحقوق الأساسية لكافة الأفراد والتنوع العرقي والديني والمجتمعي في العراق».
وكان الجيش الأمريكي قد شن الجمعة غارات جوية عدة ضد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق، كما نفذ عملية ثانية لتوزيع مساعدات إنسانية على عشرات الآلاف من النازحين بسبب تقدم التنظيم الجهادي.
وصدق الرئيس الأمريكي باراك أوباما على استخدام القوة العسكرية بمساندة من القوات الكردية التي تحمل اسم (البيشمركة) من أجل «طرد» الجهاديين الذين يستهدفون الأقليات العرقية والدينية في شمال العراق.