أكد الدكتور علي جمعة مفتى الحمهورية السابق، أن الاختلاف بين العلماء في الفقه الإسلامي رحمة بهذه الأمة ورأفة بالمؤمنين وليس نوعًا من الفوضى كما ينظر إليه البعض.
وأوضح «جمعة» في بيان له، الجمعة، أن «الله سبحانه وتعالى جعل معظم النصوص في الكتاب والسنة ظنية الدلالة على الأحكام الشرعية وجعل سبحانه تبنيات المجتهدين لأدوات الفهم مختلفة وقراءة المجتهدين للواقع مختلفة كذلك».
وأضاف: «هذا يأتى بخلاف تغير الواقع نفسه فيتغير موضوع الفتوى، ويظن الجاهل أنه من باب التضارب، ولكنه في الحقيقة من باب اختلاف الموضوع».