قال وزير الصحة التونسي، محمد الصالح بن عمار، إن «تونس تتوخى الحذر واليقظة للتصدي لفيروس إيبولا»، مطمئنا التونسيين بعدم وجود خطر حقيقي يتهددهم من هذا المرض.
أخبار متعلقة
وقال في تصريح صحفي لوسائل الإعلام على هامش ندوة بالعاصمة: «المشكلة لا تخص تونس، لكن بلادنا على اعتبارها وجهة سياحية ومحطة عبور فهي ليست بمعزل عن العالم وعن أفريقيا خاصة».
وأضاف: «صحيح أن الأمر لم يعد متحكم فيه في أفريقيا الغربية ولكني أطمئن التونسيين فليس هناك خطر حقيقي يتهددهم».
وأوضح بن عمار أن «الهالة الإعلامية» التي تحيط بفيروس «إيبولا» أكبر بكثير من خطورة المرض نفسه.
وفيما يتعلق بالاستراتيجية التونسية للتصدي لفيروس إيبولا، قال بن عمار: «كونا لجنة متعددة الأطراف تضم 10 هياكل في وزارة الصحة من إخصائيين للعمل على هذا الموضوع وتتبع تطورات الوضع مع منظمة الصحة العالمية».
وتضطلع اللجنة، حسب وزير الصحة، بالتثقيف على المرض ورصد أعراضه، بما أنه جديد وبتوفير وسائل العلاج إن وجدت في أماكن أخرى، إضافة إلى مراقبة الحدود والإعلام عن أية حالة مشكوك فيها.
وفيما يخص حماية الحجيج التونسيين من فيروس إيبولا والتوقي منه، لفت بن عمار إلى أن الحيطة واليقظة والمراقبة ستتوفر للحجيج استعدادا لموسم الحج الذي سينطلق في غضون 30 يوما.
وشدد بن عمار على أن الأمر ما يزال في إطار اليقظة ولم يتجاوزه ليصبح واقعا وبائيا.
