x

علماء دين أفارقة يدعون لحماية الشباب من استقطاب «الجهاديين»

الجمعة 08-08-2014 15:05 | كتب: الأناضول |
إسلام يكن من «الليسية» إلى «داعش» إسلام يكن من «الليسية» إلى «داعش» تصوير : اخبار

دعا علماء دين أفارقة إلى نبذ كل أشكال التطرف والغلو الديني والعمل على نشر الفكر الوسطي والإسلام المعتدل في صفوف الشباب في القارة السمراء، لحمايتهم من «استقطاب الجماعات الجهادية المتطرفة» و«تجنيدها لهم للقتال تحت رايتها».

جاء ذلك خلال اجتماع الدورة الرابعة لهيئة رؤساء منتدى الوسطية (يضم 11 دولة أفريقية) بمشاركة 20 داعية أفريقي، مساء الخميس، بالعاصمة المغربية الرباط، وحضرته مراسلة الأناضول.

وناقش العلماء، خلال الاجتماع، سبل دعم منهج الإسلام الوسطي في أفريقيا ونشره بين الشباب المسلم في عدد من مناطق القارة التي تشهد نشاطا متزايدا لبعض الجماعات «الجهادية المتطرفة» كتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، خاصة في ظل إعلان ما سمي بـ«الخلافة الإسلامية» من قبل تنظيم «داعش» واتساع رقعة استقطاب الشباب لتجنيدهم في القتال الدائر في عدد من بلدان المنطقة العربية.

وفي تصريحات للأناضول، قال محمد الحمداوي، رئيس منتدى الوسطية بأفريقيا ورئيس حركة التوحيد والإصلاح (الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية الحاكم) في المغرب، إن الهدف الرئيسي للمنتدى في ظل الظروف الراهنة، هو «وقاية وحماية الشباب الأفريقي المسلم من الفكر الإرهابي المتطرف، الذي تصاعد ظهوره في المنطقة مع ارتفاع وتيرة نشاط ما يُعرف بتنظيم القاعدة في بلاد الغرب الإسلامي خلال السنوات القليلة الماضية»، وإعلان ما يسمى بـ«الخلافة الإسلامية» من قبل تنظيم «داعش» المتطرف.

وأوضح الحمداوي أن المنطقة الأفريقية تعد على قائمة المناطق المستهدفة من قبل جماعات تعمل على نشر فكرها المتشدد في صفوف الشباب الأفريقي، وتسعى لاستدراجه لتُجنده تحت رايتها.

واعتبر أن هذا الوضع الدقيق الذي تعيشه المنطقة يجعل علماء الدين والدعاة في أفريقيا مُلزمين بالقيام بواجبهم في تنبيه الشباب إلى خطورة هذا الفكر المتطرف، وتأطيرهم وفق منهج الفكر الوسطي المعتدل، الذي يقبل التنوع والاختلاف وينفتح على كل مصادر الاجتهاد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية