أعلن الفاتيكان، الخميس، أن البابا فرنسيس الأول سيدعو خلال زيارته المقبلة من 13 إلى 19 أغسطس لكوريا الجنوبية، إلى المصالحة في شبه الجزيرة، لكنه لن يقوم بزيارة للحدود بين الكوريتين.
أخبار متعلقة
وخلال تقديم برنامج الزيارة، سئل المتحدث باسم البابا الأب فيديريكو لومباردي عن احتمال قيام البابا فرنسيس بخطوة من أجل المصالحة بين الكوريتين، على غرار ما فعل في بيت لحم، أواخر مايو، عندما صلى أمام جدار الفصل.
وأجاب لومباردي: «يبدو لي ان هذا المشروع لم يؤخذ في الاعتبار في برنامج البابا الكثيف»، وأضاف: «لا أتوقع ذلك حتى لو أن هذا البابا يقوم دائما بخطوات مفاجئة».
وأكد المتحدث أيضا أن السلطات في بيونج يانج رفضت «لأسباب عدة» أن يأتي كاثوليك من كوريا الشمالية للقاء البابا، حتى لو تلقوا دعوة من الكنيسة الكورية الجنوبية.
وتهدف هذه الزيارة، وهي الأولى التي يقوم بها بابا لآسيا منذ 1999، يوحنا بولس الثاني إلى نيودلهي، إلى «استعادة حضور».
