أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن ما يحدث من «داعش» وأتباعها وأذنابها ومؤيديها ومن يدورون في فلكها أو يحذون حذوها في القتل والتدمير والإفساد والتخريب وإثارة الفوضى، إنما يخدم مصالح العدو الصهيوني المستفيد الأكبر من إثارة الفوضى في المنطقة، ثم القوى الاستعمارية الطامعة في نفط منطقتنا العربية، والسيطرة على المواقع الحيوية فيها.
كما شدد وزير الأوقاف، في تصريحات أدلى به، الخميس، على أن مقاومة هؤلاء المجرمين أعداء الإنسانية واجب شرعي ووطني وعربي وقومي، بل واجب إنساني إن كان فيما يسمى بالعالم الحر بقية من الإنسانية.
وأدان الوزير ما تقوم به «داعش» من قتل وتخريب وتدمير وختان البنات الصغيرات بهمجية ووحشية لم يعهدها التاريخ من قبل، مبينًا أن هؤلاء إن لم يكونوا عملاء لاهتز العالم كله لإجرامهم.