x

السيسي: شواغل المسيحيين محل اهتمام

الخميس 07-08-2014 16:49 | كتب: فتحية الدخاخني |
السيسي يستقبل البابا تواضروس الثاني السيسي يستقبل البابا تواضروس الثاني ورؤساء وممثلي الطوائف المسيحية في مصر السيسي يستقبل البابا تواضروس الثاني السيسي يستقبل البابا تواضروس الثاني ورؤساء وممثلي الطوائف المسيحية في مصر تصوير : other

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، الخميس، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ورؤساء وممثلي الطوائف المسيحية في مصر، لاستعراض الشأن المصري العام وعدد من الشواغل المسيحية.

وقالت رئاسة الجمهورية، في بيان لها، إن الرئيس نوَّه إلى الدور الوطني للمسيحيين منذ بداية الثورة المصرية، موضحا أن شواغل المسيحيين محل اهتمام الدولة المصرية، التي تؤمن وتحرص على أن تكون حرية العقيدة والعبادة مكفولة لكل أبناء الوطن، وشدَّد على أهمية أن تتواكب مع جهود الدولة، جهود مجتمعية لإصلاح ما تم إفساده في العلاقة بين عنصري الأمة، بسبب تفسيرات مغلوطة ورؤى مشوهة.

وأوضح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرئاسي، أن السيسي أكد على قيم الوحدة والتآخي بين المصريين جميعا، مسلمين ومسيحيين، مشيراً إلى أن ما يمر به واقعنا الإقليمي يعد دليلا دامغا على أهمية أن نحصن أنفسنا كمصريين، ببناء مادي ومعنوي وإنساني في غاية القوة، يحمي مجتمعنا من أي محاولات لتقسيمه والتفريق بين أبنائه، الذين عاشوا جميعا كوحدة واحدة لآلاف السنين.

وأضاف بدوي أن الرئيس أكد على أهمية تصويب الخطاب الديني، خاصة في ضوء خطورة استغلال الدين كسلاح لجذب العناصر التي يمكن استقطابها إلى الجماعات المتطرفة، وهو الأمر الذي يتنافى مع قدسية وسماحة الأديان، ونوه الحضور إلى دور الأزهر الشريف في نشر القيم الوسطية المعتدلة، لمواجهة محاولات تشويه صورة الإسلام من قبل المتطرفين والإرهابيين.

وفي الشأن الداخلي المصري، قال الرئيس إن التحضير والإعداد جار لإنجاز الانتخابات البرلمانية، منوها إلى أهمية البرلمان المقبل، في ظل الصلاحيات الموسعة التي سيتمتع بها، وفقا للدستور الذي تم إقراره يناير الماضي، داعيا الجميع إلى المشاركة، مؤكدا على أهمية التدقيق وحسن اختيار نواب الشعب، الذين سيحملون شرف وأمانة تمثيل الشعب المصري، فضلا عن المهمة الجسيمة في شقي عمل البرلمان للرقابة والتشريع.

وحرص رؤساء وممثلو الطوائف المسيحية غير المصرية، على تقديم الشكر للرئيس على استضافة مصر لهم ولكنائسهم، الذي شدد على أن هذه هي روح الإسلام السمحة الحقيقية، التي تدعو إلى التعايش السلمي وقبول الآخر والتعارف والتعاون، مؤكدا أن «مصر ترحب بهم دائما وتقدر أهمية الاختلاف والتنوع كسنة للحياة، وأنها كانت وستظل واحة أمان واستقرار ومحبة لجميع الأديان السماوية».

وفي ختام اللقاء، تسلم الرئيس كتابا عن الأرمن في مصر، من نائب رئيس طائفة الأرمن الأرثوذكس، الذي نوه إلى تاريخ الأرمن وما لاقوه من معاناة إنسانية، مشيرا إلى أن حسن ضيافة واستقبال مصر لطائفة الأرمن، ساهمت في تصحيح صورة الإسلام في العقلية الأرمينية.

شارك في اللقاء البطريرك إبراهيم سدراك، رئيس طائفة الأقباط الكاثوليك، والقس د.صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية، والمطران كرياكور كوسا، رئيس طائفة الأرمن الكاثوليك، والبطريرك ثيؤدورس الثاني، رئيس طائفة الروم الأرثوذكس، والمطران جورج بكر، رئيس طائفة الروم الكاثوليك، والمطران يوسف حنوش، رئيس طائفة السريان الكاثوليك، والمطران جورج شيحان، رئيس طائفة الموارنة الكاثوليك، والمطران فيليب نجم، رئيس طائفة الكلدان الكاثوليك، والمطران عادل زكي، رئيس طائفة اللاتين الكاثوليك، والقس كيليتون فينوسا، رئيس طائفة الأدفنتست «السبتيين»، والأب جبريال، نائب رئيس طائفة الأرمن الأرثوذكس، والقس سامي فوزي، ممثل الكنيسة الأسقفية، والمهندس فؤاد ميشيل سليم، نائب رئيس طائفة السريان الأرثوذكس.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية