x

«عريقات» يدعو مجلس الأمن إلى إصدار بيان ملزم بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي

الخميس 07-08-2014 13:45 | كتب: الأناضول |
الدكتور صائب عريقات، رئيس دائرة شؤون المفاوضات لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، رئيس دائرة شؤون المفاوضات لمنظمة التحرير الفلسطينية تصوير : other

دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، مجلس الأمن الدولي إلى «إصدار بيان يلزم بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي» للأراضي الفلسطينية.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عريقات، الخميس، لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، قال فيها إن «أي مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي لن تجدي نفعاً، حيث ستقابلها حكومة بنيامين نتنياهو (رئيس وزراء إسرائيل) بمزيد من الوحدات الاستيطانية الجديدة، ولذلك المطلوب الآن هو بيان دولي من مجلس الأمن يلزم بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي».

وأضاف «على العالم أن يحضر في اليوم الثاني لتوقيع اتفاق التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل عقب الحرب على غزة، للاعتراف بدولة فلسطين، وأن يحدد موعداً زمنياً لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية، والقدس الشرقية، وقطاع غزة».

وبين عريقات أن الحرب الإسرائيلية على غزة هدفت إلى «تمزيق مشروع الوحدة الفلسطينية، وإنهاء حلم الدولة الفلسطينية».

وأشار عريقات إلى «ضرورة تعميق الوحدة الفلسطينية، والعمل على تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وتطبيق كافة الاتفاقيات التي وقع عليها في القاهرة، والدوحة بشأن إنهاء الانقسام الفلسطيني، ومعالجة آثاره».

وفيما يتعلق بالتحرك الفلسطيني للاتحاق بالمزيد من المؤسسات الدولية وخاصة التوقيع على ميثاق روما، إلى جانب الالتحاق بمحكمة الجرائم الدولية، لمحاسبة إسرائيل على عدوانها على الشعب الفلسطيني، قال عريقات إن «الرئيس محمود عباس سيلتقي في وقت لاحق الخميس، مبعوثيين سويسريين في رام الله، وسط الضفة الغربية، لبحث هذا الشأن».

وتسعى الفصائل الفلسطينية للتوقيع الجماعي على اتفاق روما (المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية)، بما يتيح لها مقاضاة إسرائيل على ما تعتبره «جرائم حرب»، و«جرائم ضد الإنسانية» ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، خلال الحرب الأخيرة التي شنتها على القطاع.

وقبل التوصل إلى هدنة الـ72 ساعة التي دخلت حيز التنفيذ الساعة الـ5 بتوقيت جرنتش، صباح أمس الأول الثلاثاء، كانت إسرائيل قد شنت في السابع من الشهر الماضي، حرباً على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل نحو 1886 فلسطينياً وإصابة نحو 10 آلاف آخرين بجراح، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، إضافة إلى دمار مادي واسع في القطاع الذي يقطنه أكثر من 1.8 مليون فلسطيني.

ووفقا لبيانات رسمية إسرائيلية، قتل في هذه الحرب 64 عسكرياً و3 مدنيين إسرائيليين، وأصيب حوالي 1008، بينهم 651 عسكرياً و357 مدنياً، بينما تقول كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، إنها قتلت 161 عسكرياً، وأسرت آخر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية