يتوجه الأمين العام لحلف «الناتو» أندرس فوج راسموسن الخميس؛ إلى العاصمة الأوكرانية «كييف» لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين الأوكرانيين.
ومن المقرر أن يجري راسموسن اجتماعات مع الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، ورئيس الوزراء أرسيني ياتسينيوك، ووزير الخارجية بافلو كليمكين، ورئيس البرلمان ألكساندر تورتشينوف.
ومن الملاحظ أن زيارة المسؤول الأطلسي تأتي في وقت تزايدت فيه مجدداً الحشود العسكرية الروسية على الحدود الأوكرانية.
وتعود جذور الأزمة في أوكرانيا إلى قرار تعليق الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا- في نوفمبر 2013- لاتفاق الشراكة.
وازداد الوضع تأزماً بعد خلع الرئيس المنتخب الموالي لموسكو فيكتور يانوكوفيتش من قبل المحتجين؛ ثم ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، بعد إجراء استفتاء شعبي، ما أدخل البلاد في دوامة من العنف ونزاعات مسلحة في شرق أوكرانيا؛ بين القوات الحكومية والنشطاء المحليين؛ من أجل استقلال منطقة القرم التي يشكل الناطقون بالروسية فيها أغلبية.