قالت صحيفة «الخليج» الأماراتية إن الصراع في غزة دخل مرحلة جديدة بدأت مع المفاوضات السياسية في القاهرة لوضع حد للعدوان وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني في إنهاء الحصار بكل أشكاله.
وأضافت الصحيفة «هي حرب بالسياسة بدل الحرب بالنار ونتائجها تتوقف على مدى الصمود الذي يوازي أو يتماثل مع صمود الميدان».
وتابعت «المفاوضات السياسية هي حقل مملوء بالألغام، وعلى الوفد الفلسطيني ألا يسمح للعدو بأن يكسب في المفاوضات ما عجز عن تحقيقه بالحرب لأن هذا العدو خسر الحرب بالمقياس العسكري، وسيلجأ إلى الضغط والترهيب والمناورة للتعويض عن خسارته وعدم السماح للفلسطينيين بتحقيق أهدافهم وإبقائهم تحت رحمته وبشروطه، وذلك اعتمادا على دعم أمريكي وغربي مكشوف وعلى تخاذل أو تهاون عربي موصوف.
وطالبت الصحيفة الوفد الفلسطيني أن يثبت وحدته وجدارته بتمثيل شعب أبدى صمودا أسطوريا ومقاومة صلبة القرار، وأن يكون وفيا للشهداء، معربة عن أملها في توفر دعم عربي سياسي ودبلوماسي للمفاوض الفلسطيني.