صرح وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، في مقابلة مع صحيفة ألمانية، الخميس، بأنه يؤيد نشر «مفتشين أوروبيين» لمراقبة حدود قطاع غزة.
وقال ليبرمان في اليوم الثالث والأخير من وقف لإطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» «لا شرطيين ولا جنود. لكن على ألمانيا والاتحاد الأوروبي إرسال مفتشين إلى غزة لمراقبة مبادلات الفلسطينيين مع الدول المجاورة».
وذكر وزير الخارجية الإسرائيلي بأن الاتحاد الأوروبي «فعل ذلك في الماضي على مركز رفح الحدودي» بين جنوب غزة ومصر، في إشارة إلى مهمة بدأت في 2005 وعلقت في يونيو 2007 عند سيطرة «حماس» على غزة.
ويدرس الاتحاد الأوروبي إحياء هذه المهمة وتوسيعها لتشمل كل المعابر حول قطاع غزة. وقد تحدثت عنها فرنسا الأسبوع الماضي، ثم ألمانيا الاثنين.
وذكرت مصادر في وزارة الخارجية الألمانية أن نصًا مشتركًا لباريس وبرلين ولندن يناقش حاليًا.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، لوارن فابيوس، الأسبوع الماضي إنه لتفعيل هذه المهمة، يجب «الحصول على موافقة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي».
من جهة أخرى، أكد ليبرمان من جديد أن إسرائيل «لم تعد ترغب في إدارة غزة».
وكان هذا الوزير الإسرائيلي الذي أكد لفترة طويلة ضرورة إعادة احتلال غزة ويعد من «الصقور» في حكومة بنيامين نتانياهو، دعا الاثنين إلى وضع غزة تحت وصاية الإمم المتحدة.
إلا أن مسؤولًا كبيرًا في وزارة الدفاع الإسرائيلية رفض هذه الفكرة.