«داخل إحدى أكثر القبائل سرية في العالم»، هكذا بدأ موقع «ديلي ميل» البريطاني، تقريره الذي قدم فيه جولة مصورة مذهلة في الأمازون تعطي نظرة ثاقبة لحياة قبيلة «كاكسينوا» أو «Kaxinawa».
وعرض الموقع مجموعة صور نادرة أن قبيلة «Kaxinawa» أو الهوني كوي، وهذا يعني الناس الحقيقية، واحدة من أكثر القبائل سرية في العالم.
وأوضح الموقع أن الصور ترصد عشيرة تتكون من 5،550 ألف شخص، يعيشون في أعماق غابات الأمازون المطيرة في ولاية أكر، غرب البرازيل، ويفخر جميعهم بتراثهم.
وذكر الموقع أن الكثير من ثقافة القبيلة تعد أمورا سرية ولا يعرف أحد كيف تطورت ثقافتهم ومعرفتهم ببراعة باللغة، والرسم، والفن، والطب التقليدي.
وقال الموقع إنه نظرا لقرب القبيلة من بيرو، فإن أهل القبيلة تأثروا بقوة من مملكة إنكا، وخاصة في ملابسهم والرسومات على أجسامهم التي تتميز بالأشكال الهندسية، والمعروفة باسم «كينيز» أو Kenes.
وأضاف الموقع أن الأطفال يتعلمون التحدث باللغة البرتغالية في سن 11 عاما، لكن اللغة الرسمية التي يتحدث بها أهل «كاكسنوا» هي و hãtxa Kui أو هاتكسا كوي.
وأوضح الموقع أن القبيلة تحتفل في سبتمبر من كل عام، بمهرجان «إيكزينا بينا» أو Xina Bena، ليعطوا العالم الخارجي فرصة إلقاء نظرة على حياتهم الرائعة.
وذكرت الصحيفة أن إحدى شركات السياحة في البرازيل وتدعى «بيسبوك ترافيل» نظمت جولة رائعة جديدة فريدة من نوعها لزيارة المهرجان، ما يتيح للزائرين القيام بشيء متميز ونادر الحدوث وهو المشاركة في احتفالات هذه القبيلة ورؤية حياتهم التي لا يعرف أحد عنها شيئا.
وبدأت الجولة، حسبما جاء في الموقع، باستقلال السياح طائرة إلى بلدة جورداو الصغيرة، ثم يأخذ المسافرين قارب إلى قرية القبلية حيث يوجد الفن، والغناء، والرقص، والرسم على الجسم، وإعداد الأدوية التقليدية.
ونقل الموقع عن أن مدير شركة السياحة، سايمون وليامز ، قوله أن هذه الرحلة تقدم فكرة مثيرة لزيارة واحدة من القبائل النائية من منطقة الأمازون خلال وقت الاحتفال الكبير داخل مجتمع «كاكسينوا».
وأضاف: «لا نتوقع رؤية درجة عالية من الفخامة، فهذ رحلة مختلفة سينام فيها السياح في المنازل المحلية لقبيلة «كاكسينوا» وهي مثل الأراجيح.