تواجه الحكومة المدنية في باكستان هذا الشهر موجة من الاحتجاجات بعد أيام من تولي الجيش تأمين العاصمة، وسط مخاوف من هجمات يشنها المتشددون ومواجهات سياسية.
ويخشى بعض الباكستانيين من أن يستغل جيش البلاد القوي، الذي حكم باكستان أكثر من نصف سنوات استقلالها، الاحتجاجات المتوقعة ليعزز موقفه على حساب الحكومة المدنية الناشئة.
ومن المنتظر أن يقود رجل الدين، طاهر القادري، الذي يشتهر بخطبه النارية احتجاجا، في 10 أغسطس المقبل، وتوعد بإسقاط وزراء الحكومة والزج بهم في السجون بحلول نهاية الشهر.