استدعت سيراليون وليببريا الجيش لمساعدة السلطات الصحية على فرض الحجر على المصابين بفيروس «إيبولا» الذي خلف حوالي 900 قتيل في هذين البلدين وجارتيهما غينيا وليبيريا، وبات وباء يهدد بالانتشار عالميا.
وأوضح مسؤول في الرئاسة السيراليونية أن الرئيس أرنيست باي كوروما أمر، الثلاثاء، بنشر مئات الجنود في المراكز الطبية المخصصة لعلاج المصابين بهذا المرض، وغالبيتها في شرق البلاد، وذلك للمساعدة في فرض الحجر الصحي.
وقال المسؤول طالبا عدم ذكر اسمه أن الجنود مهمتهم «منع أقارب وأصدقاء المرضى أو المشتبه بإصابتهم بالمرض من إخراج أقاربهم وأصدقائهم بالقوة من المستشفيات من دون موافقة طبية».
وليبيريا مع سيراليون اثنتان من 4 دول إفريقية مع غينيا ونيجيريا التي تواجه تفشيًا غير مسبوق لفيروس «إيبولا» الذي أدى إلى وفاة 887 شخصا من الحالات الـ1603 التي تم إحصاؤها منذ مارس وفقا للحصيلة الأخيرة التي نشرتها، الإثنين، منظمة الصحة العالمية.