اندلعت، الثلاثاء، مواجهات في باحة المسجد الأقصى بين شبان فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية جراء زيارة وزير الإسكان الإسرائيلي اليميني المتطرف، أوري أريئيل، للحرم القدسي.
وقالت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري: «قام عشرات من الشبان العرب الملثمين برشق الحجارة على قوات الشرطة قرب باب المغاربة، وتمكنت الشرطة من إبعادهم إلى داخل المسجد».
وأضافت: «كما تم رشق زجاجتين حارقتين من داخل المسجد الأقصى على قوات الشرطة ولم يصب أحد»، لافتة إلى اعتقال 27 مقدسيا خلال تلك المواجهات.
ويقوم وزير الإسكان من حزب «البيت اليهودي» وموشي فيجلن من حزب «الليكود» وغيرهم من أعضاء الكنيست وقادة اليمين بزيارات دورية للمسجد الأقصى حيث يدعون علنا إلى بناء الهيكل اليهودي المزعوم.
من جهتها قارنت الناطقة باسم حركة «السلام الأن» الإسرائيلية، حاجيت عفران، بين زيارة وزير الإسكان والزيارة التي قام بها رئيس الوزراء السابق، آرييل شارون، للأقصى، في 2000، والتي أدت إلى إشعال الانتفاضة الثانية.