ألقى المدير الفنى للمنتخب الفرنسى ريمون دومينيك باللائمة على الصحافة فى بلاده، بسبب التمرد الذى قام به لاعبو الفريق خلال نهائيات كأس العالم، والذى أدى لغضب فى الأوساط الرياضية فى فرنسا.
وخلال مثوله أمام لجنة برلمانية برفقة رئيس اتحاد كرة القدم المستقيل جان بيير اسكاليت، اتهم دومينيك صحيفة «ليكيب» الرياضية ذائعة الصيت بإشعال التمرد فى صفوف المنتخب بعد نشرها عبارة سباب تلفظ بها المهاجم نيكولا أنيلكا أمام المدرب خلال لقاء المكسيك.
وقال النائب البرلمانى، ليونيل تاردى، عبر حسابه الخاص على شبكة «تويتر» الاجتماعية إن دومينيك استجوب أيضاً حول رفضه السلام باليد على البرازيلى كارلوس ألبرتو باريرا مدرب جنوب أفريقيا عقب نهاية لقاء الفريقين.
وعلل دومينيك فعلته بأنها كانت رداً على تصريحات سابقة لباريرا حول تأهل المنتخب الفرنسى لكأس العالم، الذى جاء بعد هدف غير صحيح فى مرمى أيرلندا خلال ملحق التصفيات الأوروبية شهد لمسة يد واضحة من المهاجم المخضرم تييرى هنرى مما أثار موجة واسعة من الجدل. من جانبه، قال اسكاليت الذى أعلن استقالته بعد خمس سنوات فى المنصب، إنه لم يشاهد من قبل أى تمرد من قبل اللاعبين فى صفوف منتخب فرنسى.
وكان لاعبو فرنسا قد رفضوا المران عقب الخسارة من المكسيك (صفر/2) بحجة التضامن مع أنيلكا الذى قام دومينيك بطرده بعد اتهامه بالتطاول عليه. وخسرت فرنسا المباراة التالية أمام جنوب أفريقيا (1/2) وودعت المونديال من الدور الأول بعد أن كانت قد افتتحت مبارياتها بتعادل سلبى مع أوروجواى.
يذكر أن نواب البرلمان الفرنسى لم يعتبروا ما حدث فى جنوب أفريقيا إخفاقاً على المستوى الرياضى فحسب، بل إنه ترك انطباعاً سلبياً عن صورة فرنسا حول العالم وهو ما تراه أيضاً وزيرة الرياضة روزلين باشلو.