قال الدكتور فؤاد عبدالمنعم رياض، رئيس لجنة تقصي حقائق 30 يونيو، إنها تلقت معلومات وأدلة من الكنيسة الأرثوذكسية، حول أحداث حرق الكنائس التي شهدتها عدة محافظات عقب ثورة 30 يونيو، تناولت الأضرار التي ألمت بالكنائس والمواطنين المسيحين، وعدد الضحايا، بناءً على مخاطبة اللجنة للبابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وذكر في تصريحات صحفية، الثلاثاء، أن المعلومات التي تلقتها اللجنة من الكنيسة كانت أكثر دقة من التي أعلنتها أو أرسلتها جهات أخرى ومنظمات دولية، مشيرًا إلى أن المنظمات الدولية وما تعلنه من بيانات وتقارير «له دور في تغيير رأي البرلمان الأوروبي تجاه عمل اللجنة».
وقال «رياض» حول رفع التقرير النهائي للرئيس عبدالفتاح السيسي ليكون صاحب القرار في التعامل معه، رغم أنه كان طرفًا في الأحداث بصفته وزيرًا للدفاع، إن رئيس الجمهورية هو الذي يعين القضاة، ومع ذلك تصدر أحكام منهم ضد الدولة وضد الرئيس نفسه، مضيفًا «كما أن اللجنة تجمع حقائق ولا تعمل مع طرف لصالح آخر، والمطلوب منا أن نقدم التقرير للرئيس أيًا كان شخصه».
وأشار رئيس لجنة تقصي الحقائق إلى أن اللجنة طالبت بالاستماع إلى شخصيات ومسؤولين آخرين، والتقت من قبل بوزير الداخلية وستستمع إلى أي مسؤول تجد أنها في حاجة إلى شهادته أيًا كان شخصه أو منصبه، لافتًا إلى أن اللجنة «ليست جهة اتهام أو محاكمة، إنما تقوم فقط بجمع المعلومات وتوثيقها وتأريخها».