يا وزير الكهرباء «30»
■ يا سيادة الوزير.. باقى إجابتك على السؤال السابع الخاص بزيادة أسعار الكهرباء على جميع الشرائح يثير عدة نقاط!.. قلت: «أما الشريحة الثالثة، وهى التى تخص «محدودى الدخل» من «صفر» حتى 200 ك. و. س فتغطى 31٪ من المشتركين، وقيمتها لا تتعدى 1.6٪ من الإنفاق الشهرى للأسرة، وبشكل عام فإن الهيكل الجديد لأسعار الكهرباء «يضمن» ألا تتعدى قيمة الفاتورة لنسبة 57٪ من المشتركين «1.6٪» فقط من الإنفاق الشهرى للأسرة.. كلماتك هذه يا سيدى تعنى اعترافكم بأن هذه الشريحة تخص «محدودى الدخل» الذين يجب أن نرعاهم وندعمهم حتى يعيشوا عيشة شبه كريمة، وقد حددت سيادتكم سعر الكيلووات بهذه الشريحة بمبلغ 16 قرشاً، وقلت إن المشترك سيدفع 35 جنيهاً لاستهلاك 200 ك. و.س، وبالتالى فذلك المبلغ يعادل 1.6٪ مما ينفقه المشترك شهرياً، وعليه يبلغ الإنفاق الشهرى لتلك الأسرة «35 ÷100x1.6=2187.5 جنيه (ألفان ومائة وسبعة وثمانون جنيهاً ونصف شهرياً»!!.. بالله عليك هل يعتبر «الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء» أن «محدودى الدخل» ينفقون ذلك المبلغ شهرياً؟ وأن نسبتهم 31٪ من إجمالى المشتركين «الإجمالى 29 مليوناً طبقاً لإجابتك على السؤال السادس».. أى أن مستخدمى هذه الشريحة 9 ملايين مشترك!
■ يا سيادة الوزير.. يظل السؤال طبقاً لحساباتكم: إذا كانت الأسر «شديدة الفقر» وعددها 4.6 مليون أسرة تنفق 800 جنيه شهرياً، والأسر الفقيرة الأفضل حالاً وعددها 2.9 مليون أسرة تنفق 1250 جنيهاً شهرياً، أما «محدودى الدخل» وعددهم 9 ملايين أسرة فتنفق 2187.5 جنيه شهرياً فلماذا ندعى الفقر؟، ونطالب بحد أدنى للرواتب؟.. يا سيدى إحدى كوارثنا هى تلك البيانات غير الصحيحة التى توضع أمام المسؤولين عند اتخاذهم القرار!!
■ يا سيدى إن 70٪ ممن يحالون للمعاش لا يحصلون على نصف ذلك المبلغ كمعاش شهرى بعد خدمة عمرهم بالحكومة!!.. ونستكمل غداً.
