قرر هشام زعزوع، وزير السياحة، تقليص عدد المكاتب الخارجية الخاصة بالترويج للمقاصد السياحية المصرية، رغم أزمة تراجع الحركة السياحية، مؤكدا في اجتماعه مع العاملين بهيئة تنشيط السياحة لشرح الموقف أن ذلك «توجه دولة».
وأكد الوزير أهمية دور هيئة تنشيط السياحة، التي تعتبر الذراع التنفيذية للتنشيط والترويج للمقصد المصري، مشددا على القضاء على كل المعوقات التي تحول دون قيامها بدورها على الوجه الأمثل.
وأوضح زعزوع أن قراره يأتي في ضوء توجه الدولة لترشيد الإنفاق الحكومي، مشيرا إلى أن معظم المكاتب السياحية لا تهتم إلا بالجزء الذي يمثل الموقع الجغرافي للمكتب، وأنه سيتم إعادة النظر في خريطة تلك المكاتب، بما يعظم الاستفادة منها دون الإخلال بمنظومة الترويج السياحي، وتعظيم دور العلاقات العامة .
وشدد الوزير على أهمية إعادة تقييم الأداء في المرحلة القادمة، موضحا أن الفترة الحالية ستشهد إصدار قرارات سفر لمديرين وملحقين جدد وعودة آخرين.
وأضاف زعزوع أن الوزارة وهيئة التنشيط بصدد وضع حزمة من الإجراءات، لإنجاح السياحة الثقافية وتنميتها، بالإضافة إلى السياحة الداخلية وسياحة المؤتمرات والأحداث والمهرجانات السياحية .
وأشار الوزير إلى ضرورة التعرف على أي معوقات تواجه السياحة الشاطئية والثقافية، والعمل على تذليلها بما يسهم في استعادة الحركة السياحية الوافدة.
وتابع أن تحفيز الطيران يتم وفق دراسة دقيقة من الناحية الاقتصادية، ويتم تقييمه على فترات، مضيفا أنه سيتم تشكيل مجموعة عمل لتلقي شكاوى ومقترحات العاملين بالهيئة والعمل على حلها، بهدف خلق أفضل الأجواء لتحقيق الأهداف والخطط الخاصة بالهيئة.