احتشد مئات المواطنين والشخصيات العامة أمام صالة الوصول رقم 3 بمطار القاهرة الدولي انتظاراً لوصول الدكتور «محمد البرادعي»، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة القادمة في 2011، قادماً من العاصمة النمساوية فيينا.
وأعلنت مصادر بمطار القاهرة أن طائرة البرادعي ستصل في الخامسة و19 دقيقة، بعد تأخرها أكثر من ساعتين في الإقلاع من العاصمة النمساوية.
واتخذت أجهزة الأمن إجراءات مشددة في محيط المطار، وأفاد شهود عيان بأنها قامت بتفتيش بعض السيارات الخاصة، ومنعت أتوبيسات النقل العام من الوصول إلى الصالة، إلا أن مئات المستقبلين نجحوا في بلوغها، ومن بينهم «جورج إسحاق» المنسق العام السابق لحركة كفاية، والدكتور «عبدالخالق فاروق» والدكتور «عبدالجليل مصطفى»، وحضر عدد من المثقفين والشخصيات العامة من بينهم الكاتب «علاء الأسواني» والمستشار «محمد الخضيري» والكاتب الصحفي «محمد عبدالقدوس» والسفير «ناجي الغطريفي»، الرئيس الأسبق لحزب الغد، بالإضافة إلى الفنان «خالد أبوالنجا»، و«جميلة إسماعيل»، القيادية بحزب الغد.
ورفع المستقبلون لافتات ترحب بعودة البرادعي وتدعوه لخوض انتخابات الرئاسة القادمة، وارتدى بعض ملابس عليها صورته، وهتفوا «مصر فيها ألف بديل..والبرادعي أكبر دليل»، و«تحيا مصر»، و«مستيينك يا برادعي» و«الله حي البرادعي جي».
