أعربت رئاسة الجمهورية المصرية، الاثنين، عن ترحيبها بعقد الجلسة الافتتاحية للبرلمان الليبي المنتخب كخطوة على طريق عودة الاستقرار السياسي والأمني إلى دولة ليبيا الشقيقة، والتي من شأنها الإسهام في اجتياز المرحلة الانتقالية بنجاح.
وأوضحت الرئاسة أنها تتطلع للتعاون مع المجلس التشريعي الليبي الجديد سواء في المرحلة الحالية أو في المستقبل القريب عقب انتخاب مجلس النواب المصري الجديد، مؤكدة دعمها الكامل لمجلس النواب الليبي في مسيرة إنجاز الاستحقاقات المهمة المقبلة، والمتمثلة في إقرار الدستور الليبي الجديد الذي تعكف الهيئة التأسيسية على صياغته، وعقد الانتخابات الرئاسية وذلك ليكتمل البناء المؤسسي والتشريعي للدولة الليبية.
كما أعربت رئاسة الجمهورية عن دعم مصر الكامل، حكومة وشعبا، لتطلعات الشعب الليبي الشقيق، مؤكدةً على ضرورة الحفاظ على السلامة الإقليمية للدولة الليبية وصون سيادتها ووحدة أراضيها، وعدم التدخل في شئونها الداخلية وأن الشعب الليبي صاحب الحق الوحيد في تحديد مستقبل البلاد.