أعلن حزب «التجمع» دعمه الكامل للمقاومة الفلسطينية، ودعا أعضاءه للمشاركة في قوافل المساعدات المتجه للقطاع الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ 8 يوليو الماضي، فيما زار وفد من «تيار الاستقلال» معهد ناصر، لزيارة المصابين الفلسطينيين.
وقال مجدي شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، إن إعلان إسرائيل عدم إرسال وفد للتفاوض في القاهرة بعد وصول الوفد الفلسطيني، يؤكد زيف الادعاءات التي تحدث بها البعض خلال الفترة السابقة، بأن المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار تصب في صالح إسرائيل على حساب المقاومة الفلسطينية.
وأضاف في بيان للحزب، الأحد، «هذه الادعاءات كانت جزءًا من محاولة المحور (القطري- التركي- الإخواني) لتهميش دور مصر الريادي في المنطقة وتجاه القضية الفلسطينية تحديدًا، وهي المحاولة التي ثبت فشلها رسميًا بوصول وفد فلسطيني موحد إلى القاهرة يضم ممثلين عن منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني إضافة إلى ممثلين عن حركتي (حماس) و(الجهاد)».
وأشار إلى أن إسرائيل تحاول إضعاف النظام المصري الجديد بإعلان رفضها إرسال وفد تفاوضي إلى القاهرة، تزامنًا مع بدء انسحاب جيش الاحتلال ووقف إطلاق النار أحادي الجانب، متوقعًا أن تطلب إسرائيل من القاهرة تغيير المبادرة، لتشمل إطلاق سراح الجندي الأسير شاؤول آرون، مما يتطلب من الوفد الفلسطيني بالقاهرة رفع سقف مطالبه ليشمل وقف الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة والإفراج عن الأسرى المعتقلين.
في سياق متصل، توجه أحمد الفضالي منسق «تيار الاستقلال» وعدد من قيادات أحزاب التيار والنقابات إلى معهد ناصر، الإثنين، لزيارة الجرحى والمصابين الفلسطينيين، معلنًا اعتزامه إقامة دعوى قضائية ضد قيادات الجيش الإسرائيلي أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وانتقد «الفضالي» في بيان له موقف الولايات المتحدة الأمريكية تجاه الاعتداءات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، كما أشاد بقرار دول أمريكا اللاتينية، بسحب سفرائها من إسرائيل اعتراضًا على عملياتها العسكرية في القطاع.
ودعا شهاب وجيه، المتحدث الرسمي لحزب المصريين الأحرار، الوفد الفلسطينى المتواجد بمصر لإجراء مفاوضات لوقف العدوان الإسرئيلي لإعلاء المصلحة الوطنية فوق أي مصلحة سياسية «حقنًا لدماء الشعب الفلسطيني»، محملاً حركة «حماس» المسؤولية الكاملة عن سقوط الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف لـ«المصري اليوم» أنه إذا قبلت «حماس» المبادرة المصرية منذ الإعلان عنها، لتوقف إهدار الدم الفلسطيني.