قال وزير الخارجية، سامح شكري، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، كلفه بزيارة تونس للإعراب عن التقدير للجهود التي تبذلها تونس، لتسهيل عودة المصريين العالقين على الحدود الليبية التونسية، والوقوف على كل التسهيلات والإجراءات الخاصة باتمام عملية عودتهم إلى مصر.
أخبار متعلقة
من جانبه، طلب مهدي جمعة، رئيس الوزراء التونسي، من شكري، خلال لقائهما الاثنين، نقل تحياته وتقديره للرئيس السيسي، ولرئيس مجلس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، مؤكدا على عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين .
وأشار جمعة إلى حرص بلاده على تقديم كل التسهيلات الممكنة والمساعدات، لإعادة المصريين الموجودين على الحدود الليبية، بشكل استثنائي، تقديرا لمكانة مصر وشعبها، أخذا في الاعتبار الظروف الأمنية التي تمر بها تونس، مضيفا أن التعليمات التي أصدرها للسلطات المعنية بتقديم كل التسهيلات الممكنة وتوفير الحافلات وإمكانية استخدام مطارات أخرى لتسريع عملية إعادة المصريين، بما في ذلك مطار قابس، وشدد على التنسيق القائم بين تونس والسلطات الليبية، لتسهيل وتسريع عملية العبور من الجانب الليبي للجانب التونسي، من منفذ رأس جدير.
فيما أكد شكري أن أمن تونس من أمن مصر، مثمنا التسهيلات الإضافية التي وافقت عليها تونس باستخدام مطارات إضافية وتوفير حافلات ومظلات للوقاية من أشعة الشمس، في مناطق الانتظار، وتقليص المدد الزمنية منذ دخول الجانب التونسي للحدود حتى اللحاق بالرحلات الجوية الخاصة بنقلهم.
من ناحية أخرى، حرص وزير الخارجية خلال لقائه برئيس الوزراء التونسي، على إثارة مسألة احتجاز مركب صيد مصري في ميناء صفاقس التونسي، لقيامها بالصيد غير المشروع في المياه التونسية، وطلب إطلاق سراح الصيادين وتخفيض قيمة الغرامة، وتعهد جمعة بدراسة الموضوع في إطار العلاقات الوثيقة بين البلدين والشعبين.
