أعلن مسؤولون، الاثنين، أن عدد قتلى الانهيار الأرضي في نيبال ارتفع إلى 23 قتيلا بعدما انتشل رجال الاغاثة المزيد من الجثث .
وكان تل قد انهار بسبب هطول أمطار غزيرة، السبت، مما أدى لطمر قرية وعرقلة سريان نهر سونكوشى.
وقال جوبال بارجولى أحد المسؤولين بالمنطقة «عثرنا على 22 جثة ويد، ليبلغ بذلك عدد القتلى 23 قتيلا». وأضاف إن معظم الضحايا كانوا سيدات وأطفالا.
وقال: «ما زال هناك 142 شخصا في عداد المفقودين ونحاول الحفر للبحث عنهم، وقد بدأت المياه في التدفق تدريجيا الآن».
وقال جهانكا دهاكال، مدير مركز عمليات الطوارئ بوزارة الداخلية «نحن نستخدم ثلاث بلدوزرات للبحث عن الجثث، بالإضافة إلى بناء ممر لكي يتمكن المواطنون من العبور».
وأظهرت الصور التلفزيونية فرقا تقوم بالحفر في السد الطيني للعمل على إخراج مياه النهر .ويفكر المسؤولون في استخدام المتفجرات لإزالة السد.
وأصدرت السلطات في الهند المجاورة تحذيرا من الفيضانات بالنسبة لولاية بيهار شمال شرقي البلاد حيث يجري نهر سونكوشي قادما من الدولة الواقعة في منطقة جبال الهيمالايا، والذي يعرف محليا باسم نهر «كوزي».
وقال فياسجى، مدير مركز الاغاثة من الكوارث بالولاية إنه تم نقل أكثر من 65 ألف مواطن يعيشون على ضفاف النهر إلى 128 مخيم إغاثة.
وأضاف «هناك زيادة هامشية في مستويات المياه، ولكن قلقنا الأساسي هو ما سوف يحدث إذا فجرت السلطات النيبالية السد الطيني». وأشار إلى أنه تلقى معلومات بأنه تم تأجيل عملية تفجير السد.
وأفادت تقارير في أماكن أخرى أن هناك مخاوف من مقتل عشرة أشخاص إثر وقوع انهيار أرضي منفصل في شرق نيبال، الاثنين.
أخبار متعلقة
