التقى الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، الاثنين، وفدا من قبائل شمال سيناء لمتابعة إجراءات الموافقة على دراسة تقييم الأثر البيئي لبعض المشروعات التنموية بالمحافظة، وتخصيص 4 كم2 من محمية الزرانيق الطبيعية لأهالى قرية الروضة، لتنفيذ بعض المشروعات، منها إنتاج وطحن وتجفيف ملح الطعام، وذلك في إطار اهتمام الدولة بتنمية سيناء من خلال خلق فرص عمل جديدة، والاهتمام بالسكان المحليين حماة المنطقة.
أخبار متعلقة
وقال فهمي خلال اللقاء إن سياسة الوزارة في إدارة المحميات الطبيعية تتضمن تمكين السكان المحليين في تلك المناطق، من خلال توفير فرص عمل جديدة لهم، ومصادر دخل لتحقيق الاستفادة الاقتصادية من تلك المحميات، مضيفا: «لن تكون هناك تنمية في المحميات الطبيعية إلا بمشاركة السكان المحليين، فهم درع وحماة المنطقة».
وتابع أن ذلك يأتي في إطار سياسة الوزارة في دعم المسؤولية الاجتماعية للدولة تجاه بدو سيناء، وتشجيعا للاقتصاد المصري من خلال تنمية سيناء في كل المجالات، والمساعدة في زيادة الاستثمار، وخلق فرص عمل جديدة باستغلال الموارد الطبيعية بشكل أمثل يحقق تنمية مستدامة.
وأكد الوزير على أهمية الاهتمام والنهوض بالمشروعات البيئية في سيناء، منها دعم مشروعات النباتات الطبية والأراضي الرطبة، لخلق فرص استثمار جديدة بالمنطقة، متعهدا بالانتهاء من كل الإجراءات المتعلقة بدراسة تقييم الأثر البيئى خلال أسبوعين، وإزالة العقبات أمام المشروع، في إطار تشجيع الاستثمار ودعم السكان المحليين.
وأشار فهمي إلى أنه تم إعلان «الزرانيق» محمية طبيعية عام 1985، وهى منطقة هامة جدا لآلاف الطيور المهاجرة، حيث تتوسط الطريق من وإلى قارتي أفريقيا وأوروبا، وتعتبر محطة بالغة الأهمية للتزود بالغذاء والراحة للطيور المهاجرة من أوروبا وآسيا في طريقها إلى أفريقيا، سعيا وراء مصادر الغذاء، وهربا من صقيع الشتاء، كما تعد المحمية وسبخة البردويل بشمال سيناء أحد المفاتيح الرئيسية لهجرة الطيور في العالم.
