أعرب الرئيس الإيراني، حسن روحاني، عن أمله في أن يشكل الاجتماع الوزاري للجنة فلسطين في حركة «عدم الانحياز»، الذي بدأ أعماله الإثنين بالعاصمة الإيرانية، طهران، «فرصة تمكن الشعب الفلسطيني من استيفاء حقوقه المشروعة وتوقف العدوان الصهيوني الغاشم على الأراضي الفلسطينية».
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» عن روحاني إشارته، خلال الاجتماع الذي حضره ممثلون عن أكثر من 30 دولة عضو في حركة عدم الانحياز، إلى المعاناة التي يعيشها أهالي غزة وانتهاك إسرائيل للأعراف الدولية، خاصة حقوق الإنسان، والحرب غير المتكافئة التي يشنها هذا الكيان على قطاع غزة المحاصر واستهدافه المبرمج للمدنيين، والإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الأهالي العزل، وتدميره للبني التحتية والمناطق السكنية والمراكز العلاجية والمساجد ومراكز الطوارئ.
وقال: «إن هذه الجرائم الوحشية أسفرت عن مقتل وجرح أكثر من 10 آلاف شخص، بمن فيهم الأطفال، فضلا عن تشريد عشرات الآلاف»، لافتًا إلى أن «هذه الجرائم المروعة تتم أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي دون أن تحرك الأوساط الدولية ساكنًا حيالها، الأمر الذي زاد الكيان المحتل عنفَا وعدائية وجعله يتمادى في تنفيذ مشروعه الوحشي لإبادة الشعب الفلسطيني المظلوم وتضييق الحصار على غزة، ومنع إيصال المساعدات الإنسانية للأهالي العزل».