x

وزير الأوقاف: أحداث دار أيتام الهرم جرس إنذار

الإثنين 04-08-2014 10:32 | كتب: محمد فتحي عبد العال |
مؤتمر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف مؤتمر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف تصوير : إيمان هلال

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الإسلام اهتم بالأيتام، وإن أفضل وسيلة لإكرامهم، هو كفالتهم والإحسان إليهم وهم بين أهلهم وذويهم.

وأضاف الوزير، في بيان له الاثنين، أن فصل اليتيم عن أسرته له آثار نفسية واجتماعية سيئة عليه وعلى أسرته معا، حيث تشعر بالعجز والإحباط والعار، لبعد ابنها أو ابنتها عنها، نتيجة عدم قدرتها على الإنفاق عليه أو عليها، كما أن كثيرا من هؤلاء الأطفال لا يستطيعون بعد خروجهم من دُور الأيتام الانسجام مع الأسرة وضوابطها وطريقة حياتها، ويكون مصير بعضهم الانضمام إلى من يعرفون بأطفال الشوارع.

وشدد جمعة على أن هذه الدُور تحتاج إلى إعادة تقييم ورقابة ومتابعة مستمرة، من جميع المؤسسات المعنية المالية والرقابية والإدارية والتربوية، للاطمئنان على أنها تؤدي دورا يصب في المصلحة الوطنية، حتى لا يتحول الأمر إلى متاجرة باسم الأيتام أو كبار السن أو المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة .

وأكد الوزير أن ما حدث في دار أيتام الهرم، جرس إنذار يستوجب التنبه للأمر بشدة وسرعة، ويستوجب إعادة تقييم عمل هذه الدُور.

ولفت جمعة إلى أن إصلاح اليتيم أمر جامع لما يحتاج إليه، فقد يحتاج إلى المال فيكون الإصلاح برا وعطاء ماديا، وقد يحتاج إلى من يتاجر له في ماله أو من يقوم على زراعته أو صناعته فيكون الإصلاح هو القيام بذلك، وقد لا يحتاج اليتيم إلى المال، إنما يحتاج للتقويم والتربية، فيكون الإصلاح هنا رعاية وتربية، وقد لا ينقصه هذا ولا ذلك، إنما تكون حاجته أشد ما تكون إلى العطف والحنو والإحساس بالأبوة، فيكون الإصلاح إشباع ذلك عنده.

وكان عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، قد تداولوا فيديو لأحد الأشخاص يعاقب عددا من الأطفال ويعذبهم داخل دار مكة المكرمة للأيتام بالهرم، ويعاملهم بطريقة سيئة، لمجرد أنهم فتحوا باب الثلاجة أو التلفاز.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية