«أشكر التليفزيون والصحف اللي نشروا خبري».. بهذه الكلمات علق الشاب المصري، الذي انضم لـ«تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام»، إسلام يكن، الأحد، على تتبع الصحف لقصة حياته بداية من لدراسة في «الليسيه» وصالات «الجيم» والهوس بموسيقى الراب والحفلات الصاخبة، وتتبع الروسيات على شبكاتهم الاجتماعية، إلى مقاتل على ظهور الخيل والدبابات في صفوف «داعش».
وكانت «المصري اليوم» نشرت تقريرًا، السبت، عن «يكن»، تحت عنوان: «بالصور.. رحلة شاب مصري من (الليسيه) وهوس (الراب) إلى القتال مع (داعش)».
وفي أول ظهور له بعد تتبع سيرة حياته، شكر «يكن» الصحف، التي قدمت قصته، مبررًا الأمر، بقوله: «لأنهم بذلك ساعدوا في الدعوة للدولة الإسلامية، وساهموا في نفير الكثير لنا بعد هذا الأمر».
وأشكر التليفزيون والصحف اللي نشروا خبري، لأنهم بذلك ساعدوا في الدعوة ل#الدولة_الإسلامية وساهموا في نفير الكثير لنا بعد هذا الأمر 😊
— أبو سَلَمَه بن يَكَن (@i_yaken) August 3, 2014
وتوالت ردود الفعل على تغريدة «يكن»، فخاطبه أحدهم، بقوله: «أنت أشهر واحد في مصر من أول امبارح»، فيما كتب شخص ثان: «بالضبط أخي استغل هذا الأمر عسى أن يفتح الله على يديك وإخوانك».
@i_yaken أنت أشهر واحد في مصر من أول امبارح :-D
— TaMeR™ (@TaMeR24) August 3, 2014
وعاود «يكن» أو «فتى داعش» الكتابة، قائلًا: «أنا أصلا لم أذهب إلى الموصل من قبل.. هذه اجتهادات التليفزيون، وحتى الآن أنا في حلب ولست في الرقة منذ أيام».
وعن كيفية تواصله مع متابعيه عبر شبكات التواصل الاجتماعي، قال: «الناس اللي بتسأل عن النت في الدولة الإسلامية، فيه اختراع اسمه نت فضائي (راوتر وطبق زي الدش)، يعني ممكن بفضل الله تبقى تحت الأرض أو الصحراء وعندك، ولو على كهرباء اللي بتشغل النت، فيه ألواح طاقة شمسية أو مولدات، يعني ممكن تبقي في وسط البحر وعندك نت».
@alipower76 أنا أصلا لم أذهب إلي الموصل من قبل هذه اجتهادات التلفزيون 😂 و حتى الآن أنا في حلب ولست في الرقة منذ أيام.
— أبو سَلَمَه بن يَكَن (@i_yaken) August 3, 2014