وجهت الولايات المتحدة الدعوة لـ 50 من قادة دول إفريقيا، لحضور القمة الأفريقية– الأمريكية، التى تعقد بواشنطن، الاثنين، لمدة 3 أيام، تحت عنوان «الاستثمار في الجيل القادم»، في غياب 6 دول إفريقية.
والقمة هي الأولى من نوعها التي تعقد بين الولايات المتحدة ودول القارة السمراء، وطُرحت فكرتها لدى جولة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، العام الماضي في أفريقيا.
واستثنت دعوات الولايات المتحدة 4 دول وهي: السودان، وزيمبابوي، وإريتريا، وأفريقيا الوسطى، كونها تخضع لعقوبات أمريكية أو دولية.
وأعلنت الولايات المتحدة أن رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف، ورئيس سيراليون، إرنست باي كوروما، ألغيا مشاركتهما بسبب اجتياح وباء إيبولا للبلاد.
ودعيت مصر في وقت متأخر عن باقي الدول إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أحجم عن قبول الدعوة، وأرسل رئيس الحكومة المصرية إبراهيم محلب ممثلا عن البلاد.
وتبحث القمة قضايا عدة أبرزها التعاون الاقتصادي بين القارة النامية بقوة والقوة الاقتصادية الأولى عالميا، وتركز القمة على قضايا مثل الزراعة والبنية التحتية، والتبادل التجاري، وقضايا أخرى ذات طابع سياسى مثل الحكم والتهديدات الأمنية والديمقراطية.
وتحاول الولايات المتحدة التقرب إلى القارة السمراء، خاصة مع تسابق عالمي لغزو أفريقيا اقتصاديا، حيث عقدت الصين، والهند، واليابان، وحتى أوروبا قمما مماثلة جمعتها ودول القارة الصاعدة، لبحث قضايا التعاون الاقتصادي.