قال شريف حمودة، الأمين العام لحزب المحافظين، الأحد، إن الإرهاب المتزايد والانتشار السريع للجماعات الإرهابية في ليبيا يؤشر إلى بداية حرب أهلية ما يعد خطرا حقيقيا على مصر، مضيفا أن الحل لا بد أن يكون عسكريًا بتدخل محدود وسريع ومخطط له من الجانب المصري لإبادة تلك الجماعات بما يضمن تحقيق عامل الأمن القومي المصري والعربي.
وفي السياق نفسه، طالب حزب مصر القوية، الذي يترأسه الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، بالتدخل العاجل لإنقاذ المصريين العالقين على الحدود الليبية التونسية، والسماح بإدخالهم إلى الأراضي التونسية، والتجاوز عن بعض الإجراءات الروتينية حماية لأرواحهم وأسرهم.
واعتبر أحمد إمام، المتحدث باسم الحزب، في بيان أصدره أن هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها المصريون العالقون على الحدود والعلاقات الأخوية بين الشعبين التونسي والمصري تستدعي التدخل الإنساني من أشقائنا في تونس دون حسابات سياسية ثقة منا في روح الثورة التونسية، التي ما زالت ترفرف في أرجاء تونس.