توقع مجلس الدولة التابع للحكومة النيجيرية أن تكون نهاية جماعة «بوكو حرام»، المتهمة من قبل جهات محلية ودولية بقتل وإصابة عشرات الآلاف خلال الأعوام الماضية وتعطيل الأنشطة الإقتصادية في عدد من مناطق شمال نيجيريا، نهاية العام الحالي.
وذكر بيان صادر عن المجلس الذي يضم حكام الولايات ومستشار الأمن القومي بعد اجتماع طارئ، السبت، لمناقشة الأوضاع الأمنية في البلاد أن المجلس يؤيد جهود الرئيس جودلاك جوناثان الهادفة إلى تحقيق الأمن للمواطنين من خلال القضاء على العمليات الإرهابية ضد الأبرياء.
وجاء بيان المجلس بعد ساعات من تجديد الرئيس تعهده بالقضاء على جماعة بوكو حرام قريباً، حيث قال خلال حملة انتخابية لحزب الشعب الديمقراطي الحاكم بولاية اوشن جنوب غرب نيجيريا السبت «إن البلاد ستكون خالية من الأوغاد قريباً وأن الحكومة تعيد الآن بناء قوات الأمن لتمكينها من التصدي للتحديات التي تواجهها البلاد».
يشار إلى أن الأمم المتحدة وضعت بوكو حرام في مايو الماضي على القوائم السوداء للمنظمات الإرهابية، واعتبرتها جزءاً من منظمة القاعدة، وذلك على خلفية اختطاف الجماعة لنحو 300 فتاة في 15 أبريل الماضي من داخل مدرسة ببلدة «شيبوك» بولاية بورنو شمال شرق البلاد.
وذكرت وسائل إعلام نيجيريية أن وضع الجماعة على قائمة المنظمات الإرهابية سيؤدي إلى فرض عقوبات دولية على أعضاء الجماعة بما فيها تجميد أموالهم ومنعهم من السفر بالإضافة إلى فرض حظر على الإسلحة اليهم، وأدرجت الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وبريطانيا العام الماضي ادراج الجماعة على قائمة المنظمات الإرهابية.