وصفت مجموعة «أنا آسف يا ريس» فريد الديب، محامي الرئيس المخلوع حسني مبارك، بـ«صاحب مصنع الكراسي»، في معرض تعليقها على مرافعته في قضية اتهام مبارك ونجليه علاء وجمال، ووزير داخليته حبيب العادلى، و6 من كبار مساعديه، في قضية قتل المتظاهرين والفساد المالي.
وكتبت «أنا آسف يا ريس»، في صفحتها على «فيس بوك»، السبت: «وفي نهاية مرافعة اليوم يتضح للرأي العام والشعب المصري.. أن أ.فريد الديب هو صاحب مصنع الكراسي..!».. ونشرت المجموعة صورة أرشيفية لمصنع الكراسي الشهير في إمبابة.
وقال «الديب» خلال مرافعته، إن 25 يناير ليست ثورة وإن مصر تعرّضت لمؤامرة من جماعة «الإخوان الإرهابية»، بينما اعتبر «30 يونيو» انتفاضة شعبية.
وأضاف «الديب»: «لولا الشعب والجيش لضاعت مصر.. ومبارك وقف في وجه الولايات المتحدة ورفض التنازل عن سيناء»، وذكر أن ما نشر عن ثروة مبارك «شائعات» غير صحيحة، واستند إلى تصريحات ومقالات صحفية في عدد من الصحف المصرية.
ولم يكمل مبارك جلسة محاكمته اليوم، حيث تعرض لهبوط مفاجئ، فسمحت المحكمة بانصرافه من الجلسة، التي واصلها فريد الديب، وعلاجه في مستشفى المعادي العسكري.
كانت هيئة المحكمة كلفت النيابة العامة، في الجلسة السابقة، بندب كبير الأطباء الشرعيين بالقاهرة بالانتقال لمستشفى المعادي العسكري لتوقيع الكشف الطبي على المتهم، وإيضاح هل يمكن أن يحضر الجلسة حتى ولو بالمساعدات الطبية من عدمه، مع استمرار حبس المتهم حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، على ذمة القضية.