قال الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، إن مصر مستعدة لاستقبال موسم الفيضان الذى يبدأ مع السنة المائية في بداية أغسطس من كل عام، مؤكدا أن «جسم السد العالي آمن تماما وقادر على مواجهة أي فيضان قادم من السودان، وهناك متابعة دورية لستارة الحقن والمناسيب ورواسب الطمي، وهو الذى يساهم فى إطالة العمر الافتراضى لهذا المشروع العملاق».
أخبار متعلقة
وكشف مغازى، في تصريحات له السبت، أن الوزارة انتهت مبكرا من الاستعدادات الخاصة بالسنة المائية الجديدة، حيث تمت أعمال الصيانة الدورية لمنشآت السد العالي وخزان أسوان، كما تم إعلان تشكيل لجنة إيراد النهر التي تضم رؤساء الهيئات والقطاعات المعنية برصد وتسجيل ومتابعة موسم فيضان النيل سنويا.
وأضاف الوزير أن لجنة إيراد النهر تراجع تقارير الأرصاد الجوية وصور الأقمار الصناعية التي يحللها مركز التنبؤ بالفيضان الموجود بالوزارة والمركز التابع لقطاع مياه النيل، المسؤول عن تلقي تقارير يومية وأسبوعية من بعثات الري المصري بدول حوض النيل، على مدار الـ24 ساعة.
وأوضح أن اللجنة تستقبل تقارير بعثات الري عن تقييم الموقف المائي للبلاد ومعدلات سقوط الأمطار، وتوقعات الإيراد المائي الواصل لبحيرة ناصر من هذه الأمطار، حيث تتراوح رحلة المياه من أعالي النيل وحتى البحيرة ما بين 10 أيام وأسبوعين، حسب سرعة وحجم المياه، كما يتم فحص وتحليل التوقعات والسيناريوهات المعدة سلفا للفيضان والبدائل المقترحة لتشغيل السد العالي، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، واستعراض مناسيب النيل داخل البلاد وعلى طول المجرى لضمان التوزيع العادل للمياه طبقا للاحتياجات المائية.
