قال سامح شكري، وزير الخارجية، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» إن مصر ترحب بالدعوة المخلصة لخادم الحرمين لمقاومة الإرهاب، مشيرًا إلى أن مصر قدمت مبادرة للتنسيق في هذا الشأن عندما طالبت باجتماع لوزراء الداخلية والعدل العرب للعمل معا بكل آليات التعامل لتخليص المنطقة من هذه الظاهرة الخطيرة، وأن مصر مع كل الدعوات المخلصة لمقاومة الإرهاب.
وردا على سؤال بشأن وصف خادم الحرمين لما يحدث في غزة بالجرائم الإنسانية والصمت الدولي حيالها، قال: «دون شك لا بد وأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته وأن يضطلع بمهامه لحفظ الأمن والسلم الدوليين وأن يتخذ إجراءات واضحة وسريعة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال».
وأضاف: «أين حقوق الإنسان التي يتحدث عنها البعض إذا كان هناك أكثر من ستة ملايين نسمة دون حقوق؟ وعليه نطالب بحق الإنسان الفلسطيني في إقامة دولته والعيش في سلام»، مشددًا على أهمية إعطاء الشعب الفلسطيني أولوية لحل أزمته المزمنة.
وحول الوفد الفلسطيني المقرر أن يصل إلى مصر، قال: «نرحب بتجاوب الأطراف لدعوة مصر وفق النتيجة التي توصلت إليها الأمم المتحدة، لكن استمرار التراشق لا يتسق مع الدعوة للتفاوض التي ترتكز على وقف إطلاق النار، وإلا على ماذا سيكون التفاوض».
وأكد «شكري» أن الدعوة قائمة، مشيرا إلى أن شروط الدعوة من قبل مصر والأمم المتحدة هي التنفيذ الأمين لوقف إطلاق النار، وطالب بحق الإنسان الفلسطيني في إقامة دولته والعيش في سلام، ومشددًا على أهمية إعطاء الشعب الفلسطيني أولوية لحل أزمته المزمنة.