«10 % من البريطانيين يتعرضون لسرقة حقائبهم اليدوية أثناء انتظار رحلاتهم في مطارات مصر تركيا وفرنسا والولايات المتحدة واليونان»، وفقا لما رصدته استطلاع رأي نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وحسب استطلاع الرأي، فإن واحد من بين كل 10 بريطانيين، يتعرضون لسرقة هواتفهم المحمولة أو أموالهم أو جوازات سفرهم أو مجوهراتهم أو أجهزتهم الإلكترونية مثل «أي باد» و«تابلت»، أثناء انتظارهم رحلات الطيران الخاصة في المطارات خارج المملكة المتحدة.
فمن بين 2.836 بريطانياً، أجريت عليهم الدراسة، اعترف 11% بسرقة أشياء منهم في المطارات، بينما قال 88% منهم أن السرقة حدثت لهم في مطارات خارج بلادهم، فيما أكد 64 % من باقي المبحوثين أن صديق لهم أو عضو من أسرته وقعوا فريسة للسارقين.
ووفقا للدراسة، فإن حوالي نصف الضحايا 42% قالوا إنهم كانوا مشتتين، فيما قال 36% إنهم كانوا نائمين في صالات المغادرات أو صالات الانتظار، «ترانزيت»، أثناء سرقتهم. وأن 12% من حالات السرقة، حصلت عندما ذهب بعضهم إلى المرحاض أو أثناء شرائهم بعض السلع من المحلات التجارية داخل المطار.
ووفقا لما نشرته «ديلي ميل» فإن أقل من 47% من هؤلاء الأشخاص أبلغوا موظفي المطار عن تعرضهم للسرقة، في حين نجح 18% فقط في استرداد مسروقاتهم أو معرفة ملبسات ما حدث.
وبناء على ما قاله المبحوثين، فإن الأشياء التي كانت الأكثر عرضة للسرقة من حقائب اليد، هي الهواتف المحمولة بنسبة 19%، يليها النقود 16% ثم جوازات السفر 11%، والمجوهرات 6%، وأخيرا «لاب توب» و«أي باد» بنسبة 4%.
كما رصدت الدراسة أكثر الدول التي تعرض فيها المبحوثين للسرقة في مطاراتها، وعلى رأسها تركيا بنسبة 19%، ثم مصر 17% ، وفرنسا 12%، والولايات المتحدة 9%، واليونان 6%.
ونقلت «ديلي ميل» عن المدير الإداري لمجموعة «فيرساباك»، ليون إدواردز، التي أجرت الاستطلاع، قوله إن «الأوضاع في المطارات بشكل عام يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على كيفية حفاظ المسافر على متعلقاته الشخصية»، وأضاف أنه «لاحظ أن كثير من الركاب في المطارات لا يأخذون مسألة أمنهم الشخصي على محمل الجد، فكثير من الأوقات يلقون حقائبهم على الأرض، وأحيانا تكون مفتوحة، بما يجعلها متاحة للجميع، بما في ذلك اللصوص».