يستضيف «الفن ميدان» في إطار فعالياته للشهر الجاري، السبت 2 أغسطس، الشيخ زين محمود، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الفنانين والمطربين.
أخبار متعلقة
نشأ الشيخ زين محمود بمحافظة المنيا، وكان بالأصل مداحا أبًا عن جد، واعتاد قراءة القرآن، وعندما توفي أخوه الأكبر الذي كان مداحاً أيضا ترك الدراسة وعمره 13 سنة، وأخذ مكانه، لكن حلمه كان دائما أكبر من المديح، كان يفكر في الإنشاد الصوفى والغناء الشعبى وفن الموال، ولكن لأنه منضم للطريقة الشاذلية في بلده «بنى مزار» لم يكن يصح له أن يتجه للغناء أو حتى للإنشاد.
وفي عام 1992 حدث تغير جذري في حياته عندما استعانت به إحدى الفرق المسرحية كمنشد ديني في مسرحية «تغريبة عبدالرازق» التي عرضت في بنى مزار، حيث رآه حسن الجريتلى، فذهب بعدها إلى القاهرة ليلتحق بفرقة الورشة المسرحية، وهناك قابل سيد الضوي أشهر منشدي السيرة الهلالية بمصر الذي علمه إنشادها، بالإضافة لمصطفى عبدالعزيز، عازف الأرغول، وتعلم أيضا غناء الموال القصصى وأغانى مسارح المنوعات المصرية واشترك في عروض «الورشة» ولياليها حتى سنة 2008، وأصدر أسطوانته الأولى من إنتاج معهد العالم العربى في باريس.
بعدها شد الرحال إلى فرنسا، وبعد نجاحه على أرضها، أصبحت محطته الأولى والأساسية، ومنها طاف مدن أوروبا، ومن أشهر أغانيه أغنية «يبكي ويضحك» من فيلم «باب الشمس» ليسري نصر الله.
