x

ممثل فلسطين بالأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل في غزة إبادة

الجمعة 01-08-2014 10:00 | كتب: الأناضول |
استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة تصوير : رويترز

وصف ممثل فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها «إبادة جماعية لكل الفلسطينيين».

وقال منصور، في تصريحات لوكالة الأناضول من نيويورك، إن «هناك غضبًا عارمًا هنا في أروقة الأمم المتحدة بشأن هذا العدوان على شعبنا في غزة، فالغالبية العظمي من الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية يدينون هذا العدوان ضد شعبنا الفلسطيني، حيث قتل مئات الأطفال، وبعد مرور أقل من شهر قتل المئات وجرح الآلاف من المدنيين، وهذا رقم يدعو للغضب لأنه يتعلق بأعمال قتل جماعية لشعبنا».

وأشار «منصور» إلى أن وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية، فاليري آموس، ذكرت في إفادتها إلى أعضاء مجلس الأمن، أمس الخميس، أن 80% من ضحايا سكان غزة هم من المدنيين، وعندما يكون هناك وقف نار لساعات قليلة يقوم خلالها السكان بالبحث عن أشلاء الضحايا بين الركام. وأضاف: «تلوثت مياه الشرب وأغرق الصرف الصحي الشوارع، وانقطعت الكهرباء بعد تدمير محطة الطاقة الوحيدة، مع إمكانية انتشار الأوبئة بالشكل الذي شاهدناه في هاييتي عقب زلزال 2011». ومضى قائلاً: «بعد كل ذلك، كيف يمكن أن نصف هذا الموقف؟ إنه يرقي إلى مستوى الإبادة الجماعية، وعلي إسرائيل أن تتحمل المسؤولية كاملة عن ذلك».

وحول موقف المجتمع الدولي من الحرب الاسرائيلية، قال المندوب الفلسطيني الدائم: «نحن طالبنا المجتمع الدولي بأن يدين هذا العمل الهمجي، وأن يوقف العدوان، وأن يرفع الحصار عن القطاع، وأن يوفر الحماية المدنية للسكان المدنيين الذين يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي، وذلك إلى أن ينتهي هذا الاحتلال، وأن تنجز دولة فلسطين كامل استقلالها على أرضها وعاصمتها القدس الشريف».

وأوضح أن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بيير كرينيول، عاين بنفسه «الثمن البشري الباهظ للعدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني»، وذلك عندما قام صباح أمس الخميس بزيارة جناح الأطفال بالمستشفى الرئيسي في الجزء الجنوبي المحتل من بلادنا فلسطين (غزة). وتابع: «وقد عرفت أنه (كرينيول) بكي حزنا عندما شاهد ضحايا مجزرة مدرسة الأنروا في مخيم جباليا، التي وقعت أمس الأول الأربعاء، وراح ضحيتها 20 شهيدًا، وأكثر من 100 جريح».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية