x

تزايد الاحتياجات الإنسانية في لبنان نتيجة الصراع في سوريا

الخميس 31-07-2014 15:34 | كتب: أ.ش.أ |
4 قتلى في تفجير انتحاري شرقي لبنان 4 قتلى في تفجير انتحاري شرقي لبنان تصوير : الأناضول

ذكر تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالقاهرة (أوتشا) أن محيط نكوس وعسال الورد فى منطقة القلمون السورية شهد قتالاً ضارياً، مما كان له تداعياته على لبنان في منتصف يونيو الماضى، وذلك مع تكرار القصف الذي طال بلدة الطفيل بالبقاع الشمالي وتسبب في وقوع إصابات.

وأضاف التقرير، عن الفترة من أول يونيو إلى 15 يوليو الحالي، أن الوضع في سوريا مازال متدهورا، حيث إن هناك 10,8 مليون محتاج، من بينهم 6,4 مليون مشرد داخليا و4,7 مليون نسمة يجدون أنفسهم يعيشون في أماكن صعبة أو يستحيل معها وصول الناشطين الإنسانيين إليها، مؤكدا أنه مع تفاقم الاحتياجات الإنسانية داخل سوريا فإن دول الجوار من بينها لبنان تواصل مواجهة أعداد متزايدة من اللاجئين.
وذكر التقرير أن الحكومة اللبنانية أعلنت عن نيتها إعادة النظر في معايير الدخول، وتأهيل الأشخاص المخولين للحصول على مركز لاجئين بجانب نيتها إقامة مخيمات فى المناطق الحدودية، حيث أعلنت في 31 مايو الماضي أن اللاجئين السوريين سيخسرون مركز اللاجئين الذي يحظون به في لبنان في حال عبروهم الحدود عائدين إلى سوريا.
وقال التقرير «إن عدد المخيمات غير الرسمية يتزايد في لبنان، واستقبلت منطقة عكار والبقاع أعلى نسبة في أعداد اللاجئين مع وجود أكثر من 300 إلى 700 مخيم غير رسمي مؤلف من 4 خيم أو أكثر»، مؤكداً أن 30% من اللاجئين يقيمون في عكار والبقاع وسوق الإسكان المشبع والمتقلب، وتفاقم مستويات التوتر بين المجتمعات المستضيفة واللاجئين نتج عنه تزايد معدلات الاخلاء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية