أكد اللواء عادل رفعت مساعد وزير الداخلية لقطاع الأفراد أن حركة ترقيات وتنقلات الشرطة هذا العام شهدت تصعيد القيادات الشابة في الوزارة، والتي أدت دورها في الفترة الماضية على أكمل وجه.
وأوضح اللواء رفعت، فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، الخميس، أن الحركة هذا العام شملت 3553 ضابطا، بمعدل أقل من 200 ضابط عن العام الماضي، وهو ما يؤكد حرص اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية على تغيير المواقع، التي تحتاج إلى تغيير فقط لتقويتها والوصول بالأداء الأمني إلى معدلاته القصوى.
وأشار إلى أن الحركة أفسحت المجال للضباط الحاصلين على الماجستير والدكتوراه للاستفادة من دراساتهم، وذلك من خلال إلحاقهم للعمل بالمواقع الشرطية، التي يمكنهم من خلالها تطبيق تلك الدراسات والاستفادة منها في تطوير منظومة العمل الأمني.
وكان اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الخميس، اعتمد حركة تنقلات وترقيات الشرطة، حيث شملت الحركة 19 مساعدًا لوزير الداخلية، و12 مديرًا للأمن، و56 مدير إدارات عامة ومصالح، و11 مديرًا للمرور، و12 مديرًا لإدارات البحث الجنائي، وبلغ إجمالي من أحيلوا إلى التقاعد 518 لواءً وعميدًا وعقيدًا.