أكد باتريك زينسبورج، رئيس لجنة البرلمان الألماني المكلفة بالتحقيق في فضيحة تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية على الألمان، رغبته في أن يتمكن موظف المخابرات الأمريكية السابق إدوارد سنودن من العيش بشكل حر والانتقال إلى أي مكان يريده.
وقال زينسبورج، العضو في الحزب المسيحي الديمقراطي الذي ترأسه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في تصريح لإذاعة برلين براندنبورج (آر.بي.بي) الألمانية الخميس: «لابد أن يكون من الممكن أن يسترد سنودن خلال بضع سنوات قدرته على التحرك بحرية، ليس فقط في الولايات المتحدة، ليس فقط في روسيا، بل في كل مكان يريد السفر إليه».
وحذر زينسبورج من أن يصبح «سنودن» مثالًا لعميل المخابرات الذي عوقب بسبب موقفه الشجاع وقال: «سنودن لم يفعل ما فعله من أجل أن يضر أمريكا، بل لأنه وطني، لابد أن يظل قادرًا على أن يعيش هذه القناعة، ولن يستطيع ذلك إلا في حرية».
وكان سنودن كشف قبل نحو عام عن كمية كبيرة من الوثائق الخاصة بتنصت وكالة الأمن القومي الأمريكية وغيرها من أجهزة الاستخبارات على البيانات الشخصية للمواطنين وهو ما جعله يلاحق من قبل السلطات الأمريكية.
ويعيش سنودن (31 عامًا) في روسيا منذ مطلع أغسطس الماضي بعد أن حصل على لجوء سياسي هناك لمدة عام واحد. وتنتهي الإقامة الرسمية لسنودن رسميًّا، الخميس، ولم تعلن روسيا رسميًّا حتى الآن ما إذا كان باستطاعته البقاء أطول من ذلك في روسيا.