x

واشنطن تدين قصف مدرسة «الأونروا».. وتُحمل «حماس» مسؤولية التصعيد

الخميس 31-07-2014 13:55 | كتب: علا عبد الله ‏ |
تصوير : آخرون

أدانت الخارجية الأمريكية قصف مدرسة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (أونروا) في غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة مدنيين فلسطينيين، من بينهم أطفال، فضلا عن بعض العاملين في هذه المدرسة التابعة للأمم المتحدة.

وقالت نائبة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارى هارف، في المؤتمر الصحفى اليومى للخارجية الأمريكية، أمس الأول، إن واشنطن تدين أيضا المسؤولين عن إخفاء الأسلحة في المنشآت التابعة للأمم المتحدة في غزة، دون أن تشير إلى تحمل إسرائيل مسؤولية ذلك.

وأضافت «هارف» أن «على الجميع احترام حياد الأمم المتحدة، والابتعاد عن شن أي هجمات على ممثليها». وتابعت: «لابد من إجراء تحقيق لمعرفة ماذا يحدث هناك»، ممتنعة عن استخدام أي عبارة تعتبر إسرائيل مسؤولة بشكل مباشر عن ذلك الحادث.
ورأت أن إخفاء من وصفتهم بـ«المسلحين والإرهابيين» الصواريخ في المدارس يعرّض أفراد الأمم المتحدة والمدنيين لخطر الهجوم عليهم. وأشارت إلى عثور «الأونروا» على بعض الصواريخ أخفتها «حماس» في مدارسها، موضحة أنها لا تعرف الحقائق المتعلقة بقصف مدرسة جباليا، وهناك محاولات للحصول على المعلومات بهذا الشأن في الوقت الحالى.

وقالت «هارف»، ردا على سؤال عن أن إسرائيل أصبحت تستهدف منشآت مدنية، إن الإسرائيليين يحاولون الترفع عن ضرب المدنيين، إلا أن «حماس» تستغل ذلك وتُخفى الصواريخ في أماكن لمنع الإسرائيليين من ضربها، فـ«حماس» هي من تضع المدنيين في خطر، وإن كنا نعتقد أن الحكومة الإسرائيلية بذلت المزيد من الجهد لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين نتيجة عملياتها العسكرية في قطاع غزة.

وأضافت «هارف» أن «قطاع غزة منطقة ذات كثافة سكانية عالية للغاية، وبالرغم من حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها إلا أنه يتعين عليها اتخاذ مزيد من الخطوات من أجل تجنب سقوط ضحايا من المدنيين»، بحسب قولها.

وأكدت مواصلة وزير الخارجية جون كيرى جهوده للتوصل مع الأطراف المعنية لوقف إطلاق نار غير مشروط، وتحاول الولايات المتحدة مناقشة ذلك مع الفلسطينيين والإسرائيليين والمصريين. وأشارت إلى أن الولايات تبحث العديد من المقترحات والأفكار بشأن وقف إطلاق النار، من بينها المبادرة المصرية التي أُعلنت في 14 من الشهر الماضى.

وقالت «هارف» إن المصريين لهم دور قيادى في الأزمة، ولعل الدليل على ذلك المفاوضات الدائرة بين الفصائل في القاهرة لوقف إطلاق النار، فنحن بحاجة للحصول على موافقة «حماس» على ذلك.

وأضافت أن واشنطن تعتمد على المصريين في ذلك، لأنهم يقودون زمام المبادرة لوقف إطلاق النار، إلا أن هناك أيضا بعض الدول التي تؤثر على حركة «حماس» ونحن بحاجة لموافقتها، لذا نتحدث إلى الأتراك والقطريين. وتابعت: «الأمر لا يتعلق بالثقة، وإنما بالحصول على موافقة (منظمة إرهابية) على وقف إطلاق النار، فالأمر معقد جدا»، على حد وصفها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية