x

سقوط أهم قاعدة عسكرية فى بنغازى بأيدى الإسلاميين.. وأنباء عن هروب «حفتر»

الأربعاء 30-07-2014 20:04 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

سقط المعسكر الرئيسى للقوات الخاصة والصاعقة، أهم قاعدة عسكرية فى بنغازى شرقى ليبيا، فى أيدى مقاتلين إسلاميين، مساء أمس الأول، بعد معارك شرسة استخدمت فيها الصواريخ والطائرات الحربية دامت نحو أسبوع، وسط أنباء غير مؤكدة عن هروب اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذى يشن حملة «الكرامة» العسكرية بهدف «تطهير ليبيا من المتطرفين».

وطالبت الحكومة الليبية المؤقتة بإيقاف إطلاق النار بشكل عاجل وفورى بمدينة بنغازى، وأمرت جميع الوحدات التابعة للجيش الليبى بإيقاف القتال.

ودعت الحكومة، فى بيان لها، مجلس شورى ثوار بنغازى لأن يلتزم بذلك، مؤكدة أنها رتبت لعقد اجتماع طارئ وفورى فى مدينة البيضاء يضم جميع الأطراف وحكماء وعقلاء ووجهاء وأهل الرأى والخيرين من أهالى بنغازى ومدن أخرى مع الحكومة لمناقشة وضع حلول جذرية والوصول إلى اتفاق شامل لوقف القتال وحقن الدماء وإرساء الهدوء والأمان فى مدينة بنغازى وعودة الحياة الطبيعية إليها ومنع تجدد الاشتباكات فيها. وقال مصدر عسكرى إن «المعسكر الرئيسى للقوات الخاصة والصاعقة فى منطقة بوعطنى الواقع جنوب وسط مدينة بنغازى سقط فى أيدى الثوار السابقين المسلحين والمنتمين لما يعرف بمجلس شورى ثوار بنغازى»، وهو ائتلاف لجماعات مسلحة إسلامية وجهادية ومن ضمنهم مجموعة «أنصار الشريعة».

وقال مسؤولون عسكريون وسكان إن جنودًا من القوات الخاصة اضطروا للتخلى عن معسكرهم الرئيسى فى جنوب شرق بنغازى بعد تعرضهم لهجوم متواصل من تحالف يضم مقاتلين ومسلحين إسلاميين، فيما نشرت مجموعة أنصار الشريعة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» صورًا لما وصفته بـ«غنيمة» حربها ظهرت فيها عشرات قطع السلاح وصناديق الذخائر. وقالت مصادر محلية إن قوات مجلس شورى ثوار بنغازى تمكنت من إسقاط طائرة حربية من طراز «ميج 23» فوق منطقة الاشتباكات فى محيط معسكر الصاعقة بالمدينة، غير أن قوات حفتر قالت إن الطائرة سقطت لأسباب فنية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية