قالت منظمة «هيومان رايتس ووتش»، الأربعاء، إن الحكومة السورية لا تزال تستخدم البراميل المتفجرة في قصف منازل المدنيين عشوائيا ما يمثل تحديا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأفادت المنظمة، في بيان لها أوردته شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية- بأنها وثقت وقوع أكثر من 650 هجمة على الأحياء التي تقع تحت سيطرة المعارضة المسلحة في مدينة حلب الواقعة شمال سوريا منذ تبني قرار مجلس الأمن في فبراير الماضي. (والذي يقضي بوقف جميع الهجمات ضد المدنيين والقصف العشوائي والجوي بما في ذلك استخدام البراميل المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان).
وأشارت المنظمة إلى أن مقاتلي المعارضة المسلحة ينفذون أيضا هجمات عشوائية باستخدام قذائف الهاون والسيارات المفخخة، لافتة إلى أن استخدام الأسلحة والبراميل المتفجرة في عمليات القصف على نطاق واسع قد أوقع الكثير من الضحايا من المدنيين.
وتسبب إلقاء البراميل المتفجرة على مدينة حلب في مقتل أكثر من 2000 شخص خلال العام الجاري، وفقا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا.