قرر جوردي كاسيس، العضو بنادي برشلونة الإسباني، توسيع الدعوى القضائية ليطلب من المحكمة الوطنية توجيه تهم لرئيس برشلونة الحالي جوزيب ماريا بارتوميو، ونائبه للشؤون الاقتصادية خابير فاوس في قضية نيمار.
وتتهم مصلحة الضرائب الإسبانية برشلونة بارتكاب جريمة غش ضريبي بقيمة تسعة ملايين و100 ألف يورو في صفقة التعاقد مع اللاعب البرازيلي.
ووفقا للنيابة فإن برشلونة، زور في الوثائق المقدمة بخصوص الصفقة ليتهرب تحديدا من دفع تسعة ملايين و100 ألف يورو، حيث لم يذكر في تقريره المبالغ التي دفعت لشركات مرتبطة باللاعب، وهي 10 ملايين يورو في 2011 و27 مليونا و920 ألفا في 2013 لإتمام الصفقة.
وأكد محامي العضو فيليبي ايسكيردو، في تصريحات للتليفزيون المحلي، أن موكله لا يسعى لأن تقع المسؤولية المالية على عاتق النادي، وإنما يتحمل رئيس النادي السابق ساندرو روسيل وبارتوميو وفاوس التبعات المالية من غرامات وعقوبات.
وأشار المحامي كذلك إلى أن قرار موكله جاء كذلك بسبب العقود الثلاثة المرتبطة بصفقة نيمار، والتي يعتبرها موكله غير ضرورية.
ويتحدث ايسكيردو، عن عقود «الكشاف»، والذي يقدر بمليوني يورو، والبحث عن رعاة في البرازيل «أربعة ملايين» فضلًا عن 40 مليون يورو على هيئة تعويضات، وفقا لإدارة النادي الكتالوني.
ويأتي قرار كاسيس، بعد أسبوع من مثول روسيل والمدير العام أنطوني روسيتش أمام المحكمة الوطنية، وأكدا أن بارتوميو وفاوس لا علاقة لهما بالصفقة.
وقال فاوس، الثلاثاء، خلال تقديم نتائج البرسا المالية خلال الموسم الماضي: «ليس هناك تقييم رسمي. المستشارون القانونيون للنادي طمأنونا بعد مثول ساندرو روسيل وأنطوني روسيتش».
وسدد برشلونة لوزارة المالية 13.5 مليون يورو في إقرار ضريبي مكمل، ودفع 8.8 مليون يورو إضافية، تحسبًا لوجود مبالغ أخرى مستحقة على النادي.