بين وقت وآخر ومنذ تأسيسها، ترتكب إسرائيل مجزرة جديدة هي بحق جريمة ضد الإنسانية يروح ضحيتها عدد كبير من المدنيين الأبرياء.
أخبار متعلقة
ومن هذه المجازركانت مجزرة قانا الثانية، وهناك مجزرة قانا الأولى التي وقعت في 8 أبريل 1996 وكانت على مركز قيادة فيجي التابع ليونيفل في قرية قانا جنوب لبنان، حيث قامت مدفعية قوة الدفاع الإسرائيلي بقصف المقر بعد لجوء بعض المدنيين إليه هربا من عملية عناقيد الغضب التي شنتها إسرائيل على لبنان، أدى قصف المقر إلى مقتل 106 مدنيين وإصابة الكثير بجروح غالبيتهم نساء وأطفال.
واجتمع أعضاء مجلس الأمن لاستصدار قرار يدين إسرائيل ولكن الولايات المتحدة. أجهضت القرارباستخدام حق الفيتو فيما كانت مجزرة قانا الثانية «زي النهاردة»في 30 يوليو 2006 وفيها قامت إسرائيل بغارة على لبنان سقط جراءها حوالي 55 شخصا عدد كبير منهم من الأطفال الذين كانوا في مبنى مكون من ثلاث طبقات في بلدة قانا حيث انتشلت جثة 27 طفلا من بين الضحايا الذين لجأوا إلى البلدة بعد أن نزحوا من قرى مجاورة تتعرض للقصف بالإضافة إلى سكان المبنى.
وقد قصفت إسرائيل المدينة للمرة الثانية بحجة أنها كانت منصة لاستخدام الصواريخ التي كانت تطلق على إسرائيل من حزب الله خلال عملية الصيف الساخن في لبنان.
وأكد «حزب الله» اللبناني أن المبنى لم يكن فيه مقاتلين من حزب الله وأن جل من قتلوا هم من النساء والأطفال والشيوخ، فيما حمّلت إسرائيل على لسان الناطق باسم الجيش المسؤولية لـ«حزب الله».
